انطلاقاً من التزامه بمسؤوليته الاجتماعية، بادر بنك نزوى، البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان، بالتبرع بمبلغ وقدره 40 ألف ريال عُماني بهدف تقديم الدعم للأسر والشركات المتضررة في ولايتي الرستاق والعوابي جراء الأنواء المناخية التي شهدتها هذه المناطق مؤخراً. لطالما كان بنك نزوى في طليعة المساهمين في الجهود الإنسانية والإغاثة في وقت الأزمات، حيث يسعى باستمرار إلى تقديم يد العون للمتضررين وذلك في بادرة منه لتخفيف العبء.

وحول أهمية هذه المبادرة المجتمعية، قال الشيخ خالد بن عبدالله الخليلي، رئيس مجلس إدارة بنك نزوى: "إن التزامنا برد الجميل لمجتمعنا العُماني هو ركيزة أساسية في كافة عمليات بنك نزوى. حيث شكّلت المسؤوليّة الاجتماعيّة جزءًا لا يتجزأ من هويتنا كأوّل بنكٍ إسلاميّ في عُمان وموجهاً رئيسيّاً لنا في كلّ ما نقوم به من أعمال، فإننا نسعى على الدوام لتقديم الدعم للمجتمعات المحلية. ونظراً للسيول الجارفة التي شهدتها ولايتي الرستاق والعوابي، قرر البنك المساهمة في دعم الأسر المتضررة في هذه المناطق. كما ندرك في بنك نزوى  أهمية العطاء والإخاء مع أفراد المجتمع ولاسيما في وقت الأزمات والتي تأتي ضمن نسيجنا المؤسسي كأول بنك إسلامي يلتزم بقيم ومبادئ الشريعة الإسلامية. ولطالما يحرص البنك على الاستجابة السريعة واتخاذ الإجراءات الاستباقية فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية والخيرية. ونهدف من خلال هذه المبادرة توفير الموارد الأساسية لضمان حماية الأسر المتضررة، في حين إعادة الحياة إلى طبيعتها عقب انتهاء الأزمة. كما يسرنا دوماً ان نقدم الدعم لأفراد المجتمع ونأمل ان هذه المبادرة قد تساهم في تخفيف الأعباء عليهم."

يوجه بنك نزوى تركيزه على تقديم الدعم اللازم للمناطق المتضررة من الأجواء المناخية التي شهدتها السلطنة مؤخراً وضمان الحفاظ على رفاهيتها وإعادة البناء. تماشيًا مع مبادئ الشريعة الإسلامية المتمثلة في رد الجميل للمجتمع العُماني، كان بنك نزوى أنموذجاً لبناء التماسك الاجتماعي ولاسيما في وقت الأزمات، وساهم بشكل ملحوظ في اتخاذ العديد من  المبادرات الخيرية والإنسانية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن المبادرات الخيرية التي أطلقها البنك لخدمة المجتمع والمساهمة بشكل فاعل في التخفيف من الأضرار الناجمة عن الظروف المناخية في ولاية الرستاق والعوابي. لقد كان بنك نزوى في الطليعة لدعم المتضررين من السيول الجارفة. وبدوره، يسعى البنك باستمرار إلى المساهمة في خدمة المجتمعات المحلية من خلال مبادراته الاستراتيجية الهادفة التي تضع في عين الاعتبار الارتقاء بمستوى رفاهية المجتمع ونموه.