الثلاثاء مارس 29, 2016
عقد بنك نزوى اجتماعه الثالث للجمعيّة العامّة العاديّة السنويّة بحضور المساهمين، وأعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس التنفيذيّ للبنك. ويأتي اجتماع هذا العام عقب سنة مالية حافلة تمكّن البنك خلالها من تحقيق نقطة التعادل التشغيلية بين الإيرادات والمصاريف وتوسيع محفظته التمويليّة بواقع 99% مقارنة بالعام الماضي.
وقدّ قدّم السيد أمجد بن محمد البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة البنك، تقرير مجلس الإدارة عن السنة الماليّة المنتهية في 31 ديسمبر 2015، في حين اعتمد المساهمون التقرير، وتقرير حوكمة الشركات، وتقرير مراجع الحسابات، وكافة القوائم المالية.
كما راجع المساهمون تقرير هيئة الرقابة الشرعيّة، وجميع المعاملات والعقود التي نفّذها البنك خلال الفترة ذاتها. وبالإضافة إلى ذلك، تمّت إعادة تعيين جميع أعضاء الهيئة آنفة الذكر. وفي هذا السياق، يواصل كلّ من الشيخ الدكتور عبد الستار أبو غدّة، والشيخ الدكتور محمد بن راشد الغاربي، والشيخ ابراهيم بن ناصر الصوافي مهام الرقابة الشرعية لفترة جديدة مدتها عام واحد.
وانتخب المساهمون مجلس إدارة جديد ضم في تشكيلته خمسة من الأعضاء السابقين وثلاثة أعضاء جدد، وعليه يضم مجلس الإدارة الحالي للبنك كلا من السيد أمجد بن محمد البوسعيدي (رئيساً لمجلس الإدارة)، والشيخ أحمد بن سيف بن مسلم الرواحي (نائباً لرئيس مجلس الإدارة)، وعضوية كلّ من الشيخ معاذ بن سالم الغزالي، والشيخ خالد بن عبد الله بن علي الخليلي، والشيخ عبدالعزيز بن خليفة بن عبدالله السعدي، والشيخ سيف بن هلال بن ناصر المعولي، والفاضل مصبح بن سيف بن مصبح المطيري، والفاضل حسين بن يوسف بن داود الشالواني.
وفي هذا السياق تحدّث السيد أمجد البوسعيدي بقوله: “كان عام 2015 عاماً بالغ الأهميّة بالنسبة لنا في بنك نزوى، حيث تمكنّا من بلوغ أهدافنا رغم التحديّات الاقتصاديّة. وقد ارتفعت إيرادات البنك خلال العام من الحسابات المشتركة، والاستثمارات والتمويلات بنسبة 82%، بينما ارتفع إجمالي الموجودات بنسبةٍ بلغت 37%. كما حققت كلّ من أقسام الخدمات المصرفيّة للأفراد والخدمات المصرفيّة للشركات أداءً قوياً خلال العام، الأمر الذي ساهم في زيادة الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 11.9 مليون ريال عُمانيّ؛ أي بزيادة بلغت 58% عن عام 2014”.
واستطرد السيد البوسعيدي قائلاً: “لقد حرصنا في البنك على تعزيز مسيرة نمونا في عام 2015 من خلال تكييف استراتيجيتنا لتتلائم مع التغييرات التي تشهدها البيئة التشغيلية للقطاع المصرفي. وسوف تكون مسيرتنا المستقبلية بمشيئة الله متماشية مع التوجيهات الواردة في استراتيجية الأعمال الموضوعة حتى العام 2020، والتي تم إعدادها بناءً على خمسة ركائز أساسية، ألا وهي: الارتقاء بالأداء الماليّ، والاستمرار في إثراء تجربة الزبائن، وتعزيز أعمالنا الأساسيّة من خلال زيادة الكفاءة ومواكبة آخر المستجدات التقنيّة في صناعة الصيرفة، وإيجاد بيئة عمل إيجابيّة ومشجعة على المزيد من المهنيّة والتطوّرالوظيفيّ، وتعزيز مكانة البنك كمؤسسة تمتاز بالحيوية والتقدم”. ثمّ أختتم حديثه بقوله: “إنّنا نهدف للاستفادة من الإنجازات التي تحققت خلال عام 2015 والبناء عليها، حيث نصبو إلى تعزيز منتجاتنا وخدماتنا من أجل ضمان تنافسية البنك واستمرارية نجاحه وإزدهاره على المدى الطويل وتعزيز القيمة المضافة لمساهمينا”.
جديرٌ بالذكر أنّ بنك نزوى قد حقق نمواً مطرداً على مدى الأعوام الثلاثة الماضية ورسّخ مكانته في كافة أرجاء السلطنة، وذلك من خلال تركيزه على تقديم مستوى استثنائي من خدمة الزبائن، وتعزيز مبدأ الابتكار والإبداع على كافة المستويات التشغيليّة للبنك. وتقديراً لمساهماته القيّمة في القطاع المصرفيّ، فقد حظي البنك بإشادة كبيرة نظير الجودة العالية التي تتميّز بها حلوله المالية المتوافقة مع الشريعة؛ حيث حصد لقب ’أفضل بنك في الخدمات المصرفيّة الإسلامية للأفراد في السلطنة‘ وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة للمؤتمر العالميّ للخدمات المصرفية الإسلامية للأفراد، وجائزة ’أفضل بنك إسلامي في عُمان‘ ضمن النسخة السادسة من جوائز التمويل الإسلامي.