الأربعاء نوفمبر 9, 2016
سجّل بنك نزوى، أوّل بنكٍ إسلاميٍّ في السلطنة، أرباحاً تشغيليّة قبل المخصصات للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2016 بواقع 666 ألف ريال عُماني مقارنة بخسارة (3,265) ألف ريال عُماني للفترة ذاتها من العام 2015. وقد قاد مسيرة هذا النموّ المستدام محفظة التمويلات الإجماليّة للبنك، والتي ارتفعت بنسبة 59% لتصل إلى 383 مليون ريال عُمانيّ مقارنة بـ 241 مليون ريال عُمانيّ للفترة ذاتها من العام 2015. وبالإضافة إلى ذلك، فقد ارتفعت ودائع الزبائن لتصل إلى 299 مليون ريال عُماني لتدعم الحصة السوقية المتنامية للبنك ورغبة العملاء للتحول نحو المنتجات والخدمات التنافسيّة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة. هذا، ويقدم البنك خدماته حالياً لما يزيد عن 66 ألف عميلاً من الأفراد والشركات.
وتعليقاً على ذلك، قال السيد أمجد بن محمد البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة بنك نزوى: “تظهر نتائجنا للربع الثالث من العام 2016 أداء قويّاً حيث تمكن البنك للمرّة الأولى منذ بداية نشاطه من تسجّل صافي أرباح بعد خصم المخصّصات بقيمة 187 ألف ريال عُماني، ويأتي ذلك تماشيّاً مع استراتيّجتنا التي وضعناها على المدى الطويل. ولا شكّ أن هذا يمثّل إنجازاً مهماً ضمن مسيرة البنك التي نسعى فيها وبإستمرار لتحسين أدائنا والحدّ من خسائرنا المتراكمة”.
وأضاف السيد أمجد: “لقد نجحنا في زيادة إيراداتنا التشغيلة بواقع 51% حيث وصلت إلى 12.5 مليون ريال عُمانيّ مقارنة بـ 8.3 مليون ريال عُماني للفترة ذاتها من العام الماضي، في حين استقرّت المصروفات التشغيليّة لدينا ضمن المستوى نفسه. كما أنّ البنك يحافظ على نسبة كفاية رأس المال قوية والتي تعزز النموّ المستدام على مستوى قطاعات الأعمال والعمليات. وإنطلاقاً من هذه الإنجازات المتميّزة، فنحن نتطلّع إلى تحقيق أهدافنا لعام 2016 وما يليه بإذن الله تعالى وتوفيقه”.
هذا، ويشار إلى أنّ بنك نزوى يمتاز بريادته وتفرّده من حيث التعريف بمفهوم الصيرفة الإسلاميّة وتطويرها في عُمان، حيث بات سفيراً موثوقاً للقطاع بعد مرور ثلاثة أعوام على بدء أعماله في السلطنة، مدعوماً بتشكيلته المتنوعة من الحلول المالية المبتكرة والمتوافقة مع الشريعة. ويركز البنك خلال عام 2016 على دعم نمو الأصول والبيع المتبادل فيما يتعلق بالخدمات والمنتجات المبتكرة للأفراد، إضافة إلى تطوير حلول خاصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومحافظ إدارة الثروات. وقد أطلق البنك استراتيجيّته حتى عام 2020 والتي تتمثل في خطة خمسيّة وُجدت لتمهّد الطريق نحو ترسّيخ مكانة البنك كمؤسسة مالية إسلاميّة رائدة في السلطنة. وتركز هذه الاستراتيجيّة الطموحة على خمسة محاورٍ تشمل تحسين الأداء الماليّ، وتطبيق التقنيّات المتطوّرة، وزيادة الحصة السوقيّة، بالإضافة إلى تنمية فريق العمل، وإيجاد بيئةٍ حاضنة تمكّن البنك من مواصلة انجازاته الحافلة عاماً بعد عام.