الإثنين ديسمبر 9, 2019
شارك خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، في النسخة السنوية الـ 26 من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي أُقيم في البحرين وركز على مسيرة الصيرفة والمالية الإسلامية والتحديات والفرص في هذا القطاع المتنامي. وبحضور لفيفٍ من قادة وخبراء القطاع من جميع أنحاء العالم، ركزت هذه الفعالية البارزة على التطورات التي يحققها الاقتصاد الإسلامي العالمي والذي يشهد زيادة في نفقات 1.8 مليار مسلم حول العالم والتي من المتوقع أن تصل إلى 3 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2023 في قطاعات الغذاء والمشروبات والموضة والإعلام والترفيه والسفر.
وقال خالد الكايد: "تحظى الصيرفة الإسلامية بقبولٍ كبيرٍ من قبل الأفراد والشركات الذين يطمحون إلى الاستثمار والاستفادة من الحلول المصرفية المتوافقة مع الشريعة. وفي السلطنة، حقق القطاع نمواً كبيراً ووصلت أصوله إلى 13.6 من إجمالي أصول القطاع المصرفي وذلك حتى نهاية شهر يوليو 2019". وأضاف: "وفي بنك نزوى، نفتخر بقيادة مسيرة الصيرفة الإسلامية في عُمان وبجهودنا المتواصلة لزيادة مستوى الوعي حول مزاياها المتعددة التي تعود بالنفع الجمّ على المجتمع والاقتصاد".
وخلال المؤتمر، أكد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى أن النموذج العُماني في قطاع الصيرفة الإسلامية يتسم بالتوازن والواقعية حيث يتم تطبيقه تحت إشراف الهيئة العليا للرقابة الشرعية التابعة للبنك المركزي العُماني مما ساهم في إيجاد مناخ مثالي لجميع المؤسسات المالية للتطور عبر العمل وفقاً لأحكام محددة تسري على القطاع بأكمله. وأوضح الكايد أن نجاح بنك نزوى يعود إلى حوكمته الدقيقة ومواكبته والتزامه بالقواعد التنظيمية التي وضعتها الهيئة، فضلاً عن جهود هيئة الرقابة الشرعية الخاصة به والمسؤولة عن اعتماد جميع المنتجات والخدمات التي يطرحها في السوق. وعن تطور القطاع وقدرته على المنافسة في السوق، ركز الكايد على استراتيجية البنك التي تتمحور حول الزبائن مؤكداً على أهمية مد جسور التعاون مع الزبائن من الأفراد والشركات مع الاستفادة من كافة التقنيات الحديثة كونها المحرك الأساسي لتقدم ونمو البنك والصيرفة الإسلامية بشكلٍ عامٍ.
جديرٌ بالذكر أنه وفي إطار التزامه بتطوير الصيرفة الإسلامية في السلطنة، أطلق بنك نزوى حلقات ’البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية‘، وهي عبارة عن حملة ينظمها البنك في مختلف أنحاء البلاد لتمكين المجتمعات المحلية عبر تعريفهم بمفاهيم ومزايا الصيرفة الإسلامية. كما شارك البنك في إطلاق أول جولة من نوعها لتسليط الضوء على المزايا المتعددة للأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة بما في ذلك المصرفية والتأمين والاستثمار في عددٍ من المحافظات. ومنذ نشأته في عام 2013، ويواصل البنك جهوده لتعزيز نمو القطاع عبر التركيز على الاستدامة المالية والمسؤولية الاجتماعية كونهما أركان أساسية في استراتيجيته.