-  واصل بنك نزوى، البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في السلطنة، رحلته الناجحة في النصف الأول من العام بتحقيقه لأعلى نسبة نمو في صافي الأرباح في القطاع المصرفي بالسلطنة، حيث حقق البنك نمواً في صافي أرباحه بنسبة بلغت 37%  خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2020  مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث بلغ صافي الربح 8, 5 مليون ريال عماني هذا العام مقارنة بمبلغ 2, 4 مليون ريال عماني خلال نفس الفترة من العام الماضي. وقد حافظ البنك على استمرارية نموه القوي حيث ارتفع إجمالي الأصول ليصل إلى ما يزيد عن مليار ريال عماني مقابل 1, 933 مليون ريال عماني في عام 2019 مسجلاً نمواً  بنسبة 14%. ويعتبر هذا الإنجاز متميزاً حيث تحقق في ظل ظروف اتسمت بالتحدي  بسبب جائحة كوفيد – 19  والتي أثرت بدورها بشكل كبير على بيئة الأعمال التجارية.

ويستمر البنك في استراتجيته المتمثلة في إعادة صياغة التجربة المصرفية من خلال نهج يركز على العملاء وتوفير منتجات وخدمات متوافقة مع الشريعة الإسلامية في مختلف أرجاء السلطنة عبر شبكة فروعه المتنامية وقنواته الرقمية المعتمدة على استخدام أحدث التقنيات مما مكّنه من الفوز برضا العملاء واعتباره البنك الإسلامي المفضل الموثوق به في السلطنة. ونتيجة لذلك، يتزايد قاعدة العملاء الذين يثقون بالخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي يقدمها البنك. ونتيجة لذلك، فقد ارتفع إجمالي تمويل العملاء بنسبة 14% ليصل إلى 2,898 مليون ريال عماني خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو من هذا االعام مقارنة بمبلغ 6, 785 مليون ريال عماني خلال نفس الفترة من العام الماضي.  كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 14%  لتصل إلى 9, 838 مليون ريال عماني مقارنة  بمبلغ 2, 733 مليون ريال عماني على أساس سنوي.

وفي سياق ذلك قال الشيخ خالد بن عبدالله الخليلي، رئيس مجلس الإدارة ببنك نزوى: "لقد كان هدفنا منذ أن أسسنا أول بنك إسلامي في السلطنة هو أن نسهم بشكل ريادي في كتابة تاريخ الصيرفة الإسلامية في السلطنة و أن نسهم في إحداث فرق حقيقي على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي في السلطنة، ولأننا نؤمن بأن النجاح لا يتحقق دون وجود شركاء حقيقين، لذا فقد سعينا منذ البدء أن نؤسس علاقة شراكة مبنية على الثقة والقيم مع شركائنا وعملائنا وجميع الأطراف ذات العلاقة، الأمر الذي مكننا من جعل مسيرتنا مليئة بالنجاحات والإنجازات. واليوم بفضل الله نسطر انجازا آخر في تاريخ مسيرتنا"

وأضاف بقوله: "لقد كان هذا العام أحد الأعوام المميزة في رحلة نجاحنا. حيث تمكنا خلاله رغم التحديات الاقتصادية من تسجيل أعلى نسبة نمو في صافي الأرباح في القطاع المصرفي في سلطنة عمان. وهذا يعزز مكانتنا الريادية في الصيرفة الإسلامية في السلطنة. كما تمكنا بفضل الله من إطفاء الخسائر المتراكمة بميزانية عمومية جيدة. وفي حقيقة الأمر فإن هذه الإنجازات الطيبة تعزى إلى شراكة عملائنا والأطراف ذات المصلحة، وكذلك لتفاني طاقم الفريق في بنك نزوى من إدارة تنفيذية وموظفين إضافة إلى الاستراتيجية الحكيمة التي يتبعها بنك نزوى"

 وقد ارتفع الدخل التشغيلي للبنك بنسبة 15% ليصل إلى 5, 18 مليون ريال عماني للفترة المنتهية في 30 يونيو من هذا العام، مما يعبّر عن إنجازات بنك نزوى في الحفاظ على النمو المستدام  من خلال عدد من قطاعات الإيرادات التشغيلية رغم التباطؤ الاقتصادي الحاد. وارتفع إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 9% ليصل إلى 1, 154 مليون ريال عماني مقارنة بمبلغ 7,  141 مليون ريال عماني على أساس سنوي.

جديرٌ بالذكر أنه ومنذ نشأته، يواصل بنك نزوى دوره الريادي في تقديم وتطوير وتعزيز الصيرفة الإسلامية بالسلطنة. ويحرص البنك على التواصل مع زبائنه من خلال تنظيم الحملات الترويجية وحلقات العمل التوعوية، فضلاً عن ترسيخ مكانته رائداً لقطاع الصيرفة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في عُمان. كما يواصل بنك نزوى التزامه بتحقيق أعلى مستويات الشفافية فيما يتعلق بالممارسات ومزايا وخصائص منتجاته وخدماته بما يلبي متطلبات الأسواق والقطاعات المختلفة.