بادر بنك نزوى – البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في السلطنة – بدعم المديرية العامة للتربية والتعليم بحافظة جنوب الباطنة من خلال رعاية العديد من الأنشطة التعليمية للعام الدراسي 2020-2021، ويأتي ذلك في إطار التزام البنك الدائم بدعم المجتمعات المحلية من خلال رعاية الأنشطة الهادفة والحملات التوعوية.

وتماشيا مع رؤية عمان 2040 التي يعد التعليم إحدى ركائزها الأساسية، يسعى بنك نزوى إلى دعم مبادرات وزارة التربية والتعليم التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم في السلطنة، إذ يؤمن البنك أن هذه المبادرات ستحقق منافع عديدة للطلاب وكذلك أعضاء هيئة التدريس، حيث يتجاوز عدد المستفيدين في المنطقة 100 مدرسة و10 آلاف موظف.

وحول ذلك قال الفاضل خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "إن التعليم يعد أحد الركائز الجوهرية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ أن الاستثمار في تطوير قطاع التعليم يسهم في تأهيل الكفاءات الشابة للمنافسة في الأسواق العالمية في المستقبل." حيث أن الاستثمار في قطاع التعليم يهدف إلى صقل قدرات الكوادر الوطنية، وإكسابهم المهارات اللازمة للتغلب على التحديات العالمية، بالإضافة إلى تمهيد الطريق لهم نحو قيادة المستقبل، ولا تقتصر مساعينا في تنمية هذا القطاع لدعم المواهب المحلية للمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية فقط، بل أيضا تمتد إلى تحقيق فوائد كبيرة للمجتمع ككل".

وتؤكد رؤية عمان 2040 على أهمية تنمية المخرجات التعليمية اللازمة لترسيخ الهوية الوطنية والقيم المجتمعية العمانية، وتهدف مبادرة بنك نزوى الاجتماعية الموجهة في مجال التعليم إلى تطوير الأنشطة الأكاديمية في محافظة جنوب الباطنة، حيث تعاون البنك مع وزارة التربية والتعليم في العديد من المبادرات الفاعلة والتي حققت جملة من المنافع لقطاع التعليم المحلي.

وانعكس التزام بنك نزوى، الرائد في الصيرفة الإسلامية، في خدمة المجتمع المحلي خلال الأعوام الماضية، من خلال تنفيذه العديد من المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تطوير مختلف القطاعات والمؤسسات، وتمكين الأفراد على حد سواء، وبالتالي المساهمة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، كما يسعى بنك نزوى إلى غرس ثقافة المسؤولية والعطاء المجتمعي بين جميع موظفيه بهدف إحداث نتائج إيجابية ومستدامة تعود بالنفع على المجتمع.