نتيجة لإستراتيجيته الرامية نحو الابتكار في منتجاته، وتعزيز جودة خدمة عملائه، والتوجه المتسارع لتقديم تجربة مصرفية مميزة، لا يزال بنك نزوى مستمرا في قيادته لقطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة. وفي الوقت الذي يعمل البنك للمساهمة في تحقيق رؤية عمان 2040 كونه يمثل أحد القطاعات الاقتصادية الفاعلة، ففي الوقت نفسه ظل بنك نزوى مواكبًا لمتطلبات السوق المتغيرة وسجل نموًا جديرًا بالثناء كما يتضح من نتائجه المالية للربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2021.

وعلى الرغم من الآثار الناتجة من الوباء والعديد من الشكوك التي تحيط بالسوق، فقد سجل بنك نزوى نموًا بنسبة 6٪ في صافي أرباحه. ويعزى هذا إلى قدرة البنك على التكيف مع التحديات الاقتصادية، بما في ذلك البيئة التنافسية التي يعمل فيها، فإن هذا الرقم يعكس بشكل واضح المرونة التي يتسم بها البنك في الاستجابة للتحديات الاقتصادية. كما نمى إجمالي أصول البنك بنسبة 22٪ من 1,138 مليون إلى 1,384 مليون ريال عماني خلال الفترة نفسها.

ومن جانب آخر فقد استثمر بنك نزوى العديد من الموارد من أجل توفير قيمة إضافية للعملاء والمساهمين، وقد أسهمت استراتيجيته في تحقيق نمو مستمر في أعماله الأساسية حيث سجل نموًا بنسبة 51٪ في حقوق المساهمين، والذي جاء مدعوما بالنجاح الباهر الذي شهده إصدار حقوق الأولوية البالغ 70 مليون ريال عماني، والتي ستؤهل البنك للإنطلاق للمرحلة التالية من النمو وزيادة عوائد المساهمين. مدفوعًا بالأنشطة الصحية في كل من الأعمال المصرفية للأفراد والمؤسسات، وضبط التكاليف التشغيلية، فقد سجل البنك أيضًا نموًا بنسبة 15٪ في الدخل التشغيلي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وانطلاقا من رؤيته لتعزيز انتشار خدماته ومنتجاته المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، فقد اكتسب بنك نزوى مكانته ليصبح الشريك المصرفي الإسلامي المفضل للعملاء بشقيه للأفراد والشركات. ويتضح ذلك من إجمالي محفظته التمويلية التي نمت بنسبة 19٪ لتصل إلى 1,130  مليون ريال عماني، فيما بلغ إجمالي محفظة ودائع العملاء 1,073 مليون ريال عماني، مسجلا نموًا بنسبة 18٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد وفر هذا النمو الزخم اللازم لمواصلة مسار نمو البنك وتحقيق أهدافه للمدى الطويل. وقد أدى ذلك إلى تحقيق البنك صافي ربح بعد الضريبة قدره 9 ملايين ريال عماني للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2021.

كما سجل البنك زيادة في الايرادات التشغيلية بلغت 4.3 مليون ريال عماني (15٪ على أساس سنوي) وزيادة في مصاريف التشغيل بمقدار 2.2 مليون ريال عماني (16٪ على أساس سنوي) مما يعكس الجهود والاستراتيجية لإدارة التكاليف. وقد أدى ذلك إلى تحقيق البنك صافي ربح بعد الضريبة قدره 9 ملايين ريال عماني للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2021.

وفي إطار ذلك تحدث الشيخ خالد بن عبدالله الخليلي، رئيس مجلس إدارة بنك نزوى قائلا: "لقد حققنا إنجازًا بارزًا آخر في رحلتنا لتحسين الأداء ودعم مكانتنا كبنك إسلامي رائد في السلطنة. فقد سجل بنك نزوى مرة أخرى نموًا ملحوظا كما يتضح من نتائجنا المالية للربع الثالث من العام الجاري. وقد استطعنا بالتمسك بقيمنا الأساسية المتمثلة في تحقيق التميز في الأعمال من خلال التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية، من الوفاء بالتزاماتنا تجاه مساهمينا مع تقديم أعلى مستوى من الرضى لعملائنا. لقد كان أداءنا المرن واستراتيجياتنا القوية وتركيزنا على الابتكار عاملاً أساسيًا في تمهيد الطريق لرحلتنا نحو النمو والازدهار".

وأضاف الشيخ خالد قائلا: "كما نود أن ننتهز هذه الفرصة لنشكر جميع مساهمينا وشركائنا التجاريين وعملائنا الذين منحوا إيمانًا كبيرًا باستراتيجياتنا واستمروا في تقديم دعمهم اللامتناهي لجميع مبادراتنا. وكمؤسسة رائدة في القطاع المصرفي، سيواصل بنك نزوى دوره في دعم الصيرفة الإسلامية والمساهمة في الازدهار الاقتصادي للسلطنة بما يتوائم مع الأهداف الموضحة في رؤية عمان 2040."

ومن خلال إستراتيجية 2025 التي تهدف نحو نقل البنك نحو المرحلة المقبلة من النمو، سيواصل بنك نزوى التركيز على تنمية الميزانية العمومية بطريقة خاضعة للرقابة، وتنويع مصادر الإيرادات، والتحكم في المصاريف، وتعزيز العوائد، وتطوير إمكانياته الرقمية، وتوسيع منتجاته وقاعدة عملائه.