في إطار مساعيه المستمرة نحو تطوير قدرات المواهب الوطنية وكفاءات موظفيه، أعلن بنك نزوى عن إطلاق برنامج تنمية المهارات القيادية، حيث يولي بنك نزوى أهمية قصوى لتطوير قدرات الكفاءات البشرية، ويُعرف عنه جهوده الدؤوبة نحو الإرتقاء بمهاراتهم ومساندتهم في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم التنموية، ومؤخرا حصد البنك جائزة "أفضل علامة تجارية للموارد البشرية" في النسخة 16 من حفل جوائز إيمبلوير برانديج، كما حصلت الفاضلة هيفاء اللواتي، رئيسة قسم الموارد البشرية في بنك نزوى على جائزة "قيادة الموارد البشرية" المرموقة في ذات الحفل.

ويأتي البرنامج منسجما مع استراتيجية البنك نحو تطوير قدرات موظفي الإدارة الوسطى، حيث يعد إحدى المبادرات المبتكرة التي تستهدف الموظفين من ذوي الإمكانات العالية الذين أظهروا التزاما مستمرا نحو تحقيق أهدافهم المؤسسية، كما أثبتوا قدراتهم في مكان العمل.

وفي هذا الصدد، قالت الفاضلة هيفاء اللواتية، رئيسة قسم الموارد البشرية في بنك نزوى: "نؤمن بأن تطوير وتمكين المواهب هو أمر جوهري لتحقيق النجاح على المدى البعيد، ولذلك نفذ البنك العديد من المبادرات المختلفة المتمثلة في الدورات التدريبية وورش العمل والندوات سعيا في تعزيز المهارات المهنية والشخصية لموظفيه باستمرار. ونفخر بإنجازات موظفينا ونسعى لحصول جهودهم على الإشادة والتقدير حتى على الصعيد الدولي."

وأضافت هيفاء:" يجسد برنامج تنمية المهارات القيادية جهود البنك المستمرة نحو تحفيز الموظفين الأكفاء لقيادة دفة التغير في المستقبل، حيث يهدف إلى إيجاد بيئة محفزة للتعلم في العمل كما يغرس التنافس البناء ويشجع الموظفين نحو تولي الأدوار القيادية. وتتميز السلطنة بكفاءات موهوبة من الشباب الطموح ولذلك سيمضى البنك قدما في جهوده نحو تسخير قدراتهم وإيجاد جيل جديد من المواهب قادر على قيادة السلطنة نحو آفاق جديدة."

ويركز البرنامج على رفع مستوى الموظفين أصحاب الإمكانيات العالية وسد الفجوة بينهم وبين فرق الإدارة التنفيذية، كما يهدف إلى توفير فرص التعلم للطموحين والذي أبرزوا قدراتهم للنجاح في المناصب القيادية في البنك. ولضمان الشفافية في إجراءات الاختيار، تم تقييم جميع الموظفين المرشحين للبرنامج من قبل استشاري تابع لجهة خارجية، وبناء عليه تم اختيار مجموعة مكونة من 12 موظفًا وإدخالهم في البرنامج.

وخضع المستفيدين من البرنامج لدورة مكثفة بدأت من محاكاة الأعمال التجارية، وعقب ذلك تلقوا تدريبات على عشرة مناهج مختلفة للقيادة، وأخيرا جرى تكليفهم بمشاريع واقعية قُدمت بعد ذلك إلى الفريق التنفيذي للبنك، وتقديرا لجهودهم المبذولة سيرعى وينفذ البنك المشاريع التي أشرفوا عليها. وفي سياق متصل، سيستمر البنك في اختيار الموظفين للمشاركة في برنامج تنمية المهارات القيادية وتدريبهم على فترات منتظمة وذلك لمنح فرص وافرة لجميع الموظفين.

وتجدر الإشارة إلى أنه من خلال توفير الفرص لتطوير القدرات  يسعى بنك نزوى إلى بناء كوادر وطنية مؤهلة ليس فقط في مجالاتهم ولكن أيضا تتميز بتطوير المهارات والفكر القيادي، وفي ضوء ذلك، حاز البنك على العديد من الجوائز التي تكلل جهوده، وسيستمر في المبادرة نحو تنمية المواهب العمانية بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.