تزامنا مع احتفالات السلطنة بيوم الشجرة العماني شارك بنك نزوى – البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في السلطنة- في حملة تطوعية هدفت لاستزراع محمية رأس الشجر الطبيعية التي تقع بين ولايتي قريات بمحافظة مسقط وصور بمحافظة جنوب الشرقية. وشهدت الحملة التي نظمتها هيئة البيئة مشاركة أكثر من 200 متطوع  بما في ذلك من بنك نزوى. ومن خلال تبني مثل هذه الممارسات الصديقة للبيئة ،يسعى البنك الى المحافظة على القيم البيئية والإجتماعية والمساهمة في توفير بيئة أكثر استدامة.

وتعليقا حول الحملة قالت صاحبة السمو السيدة وسام بنت جيفر آل سعيد، رئيسة قسم الاتصال المؤسسي والتسويق ببنك نزوى "يعد يوم الشجرة العماني بمثابة فرصة نستذكر من خلالها أهمية المساهمة في حماية البيئة من خلال استرزاع الأشجار والمحافظة عليها. وقد جاءت مشاركة البنك في هذه الحملة إيمانا منا بأهمية البيئة والالتزام بغرس الأشجار والإهتمام بمبادرات التنوع البيولوجي الأخرى. ونلتزم في بنك نزوى بتوافق خططنا مع أجندة رؤية عمان 2040 للحفاظ على بيئة البلاد وحمايتها من خلال الالتزام بمشاريع إعادة التشجير وصون البيئة الطبيعية".

وأردفت السيدة وسام" علاوة على ذلك ، تعتبر حماية البيئة أحد العناصر الرئيسية في الشريعة الإسلامية. والتي بدورها تتبنى نهجا متكاملا للحفاظ على البيئة. وتحدد الشريعة الإسلامية الأحكام اللازمة لمنع سوء الاستخدام وإلحاق الضرر بالبيئة وموردها الطبيعي حتى يتمكن الإنسان من الإستفادة منها . وبصفتنا بنكا إسلاميا يلتزم بمبادئ الشريعة الإسلامية والمبادرات المستدامة ، فإننا نؤمن بتحقيق هذا الهدف من خلال هذه المبادرات الهادفة".

والجدير بالذكر أن الحملة تهدف إلى جمع موظفي بنك نزوى معًا كمجموعة بهدف زرع الأشجار ، والتأكيد على أن كل شخص مسؤول عن حماية البيئة التي يعيش فيها. وتسعى هذه المبادرة أيضًا إلى تحسين جودة الهواء وزيادة المساحات الخضراء وتحسين جودة الحياة بشكل عام. مع أخذ بعين الاعتبار ضرورة الحد من الانبعاثات الكربونية وتفادي تأثيراتها السلبية على البيئة.

وكونه بنك إسلامي مهتم بتقديم مبادرات من شأنها أن تعزز قيم المسؤولية الإجتماعية، لعب البنك دور حيوي في هذا الشأن من خلال برنامج "مسؤوليتي" الذي يعد بمثابة منصة ناجحة شجعت موظفين البنك على المساهمة  في تحديد الفرص التطوعية بشكل استباقي. وقد ساعد حماس الفريق وتفانيه واهتمام البنك بهذه المبادرات المجتمعية على تعزيز علاقاته مع المجتمع. ويعتبر برنامج "مسؤوليتي" منصة تنطلق من القيمة الإسلامية لـ "العطاء" وتعمل على إشراك الناس بنجاح و إثراء حياتهم مالياً وبيئياً واجتماعياً.