وقّع بنك نزوى البنك الإسلامي الرائد و الأكثر موثوقية في سلطنة عُمان بالشراكة مع وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية، و الشركة العمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية تنمية، مذكرة تفاهم من أجل اطلاق صندوق وقفي استثماري مشترك مدرج في بورصة مسقط هو الأول من نوعه في سلطنة عُمان. تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز فرص الاستثمار المسؤول و المتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية. وقع الاتفاقية نيابة عن البنك الفاضل سيف بن عبدالله الرواحي، مساعد مدير عام الاستثمار والخزينة والخدمات المصرفية الحكومية وتمويل المشاريع، وسعادة الدكتور وائل بن سيف الحراصي، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، والدكتورأحمد بن سعيد كشوب، رئيس الاستثمارات بالشركة العمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية.

و بمناسبة توقيع مذكرة التفاهم، قال الفاضل سيف الرواحي: " هذا الجهد المشترك لإنشاء صندوق وقفي استثماري هو الأول من نوعه في السلطنة يعكس إلتزامنا بتعزيز الممارسات الاستثمارية المسؤولة التي تتوافق مع قيم المجتمع و معتقداته. مذكرة التعاون تسعى إلى تشجيع الأفراد على تقديم مساهمات فعّالة ذات أثر إيجابي على المجتمع، مع تحقيق عوائد تنافسية عن طريق إستثمارهم في الوقف".

و بهذه المناسبة؛ تم عقد منتدى وقفي، حيث شارك بنك نزوى بورقة علمية بعنوان " محددات و مبادئ الاستثمار الوقفي" ، قدمها الدكتور محمد فخري صويلح، مدير أول التدقيق الشرعي، حيث تناولت الورقة مفهوم الاستثمار الوقفي عند السلف و عرض أدوات الاستثمار الوقفي الحديث و ضوابط و محددات الاستثمار الوقفي الحديث و حوكمة الاستثمار الوقفي الحديث و إدارة المخاطر و الامتثال فيه.

الهدف من مذكرة التفاهم هو صنع طريقة للأفراد و المؤسسات لإستثمار أموال الوقف الخاصة بهم بطرق إستثمارية مُدارة بعناية و متوافقة مع مبادى الشريعة الإسلامية. وسيتم إدارج الصندوق الوقفي في بورصة مسقط من أجل توفير فرص جذابة للمجتمع لتوجيه أموال الوقف إلى مؤسسة ذات  اختصاص ليتم إدارتها من قبل خبراء الصناعة بما يتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

بنك نزوى البنك الإسلامي الرائد و الأكثر موثوقية في السلطنة سيتولى دور المستشار الشرعي للصندوق الاستثماري الوقفي المشترك و دور المروّج الرسمي للصندوق عبر القنوات الخاصة بالبنك. و بموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون الأطراف عن كثب لتطوير إطار شامل لإنشاء الصندوق الاستثماري الوقفي المشترك. حيث ستتولى الشركة العمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية "تنمية" دور مدير الاستثمار في الصندوق، و ستكون وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية هي المؤسس و المروج للصندوق.
وسيظل بنك نزوى البنك الإسلامي الرائد و الأكثر موثوقية في سلطنة عُمان ملتزمًا بتوفير الحلول المالية المبتكرة لعملائه. من خلال هذا التعاون المشترك، ستشهد السلطنة تحولا جذريا في مجال الاستثمارات الوقفية؛ مما يخلق تأثيرًا إيجابيًا على المستوى المحلي و الإقليمي. هذا الجهد المشترك يرنو إلى إحداث أثر إيجابي دائم على مستوى النمو الإجتماعي و النمو المالي متوافقًا مع مبادئ الشريعة الإسلامية.