الإثنين نوفمبر 20, 2023
بمناسبة العيد الوطني الثالث والخمسين المجيد، وما تجسده هذه المناسبة من منجزات شملت كل ربوع السلطنة في ظل قيادة ملهمة، يواصلُ بنك نزوى-البنك الإسلامي الرائد و الأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- التزامه بتطوير قطاع التمويل الإسلامي , و تنمية اقتصاد سلطنة عُمان، حيثُ يضعُ البنك تطوير قطاع الصيرفة الإسلامية على رأس أولوياته من خلال تقديم خدمات و منتجات مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الاسلامية .
وطوال العقد الماضي، حقق بنك نزوى إنجازات ملحوظة من خلال دعمه للعديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير هذا القطاع. ومتمسكاً بقيمه المبنية على الشفافية والنزاهة، لم يقم البنك بتعزيز مزايا الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية فحسب، بل ساهم بشكل فاعل في تطوير قطاع التمويل الإسلامي، واضعاً معاييراً جديدة للخدمات المصرفية الإسلامية في القطاع تتواكب مع العصر الحديث، حيثُ شكل التقدم في الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي الذي حققتهُ السلطنة وسط بيئات اقتصادية ديناميكية حجر الأساس لهذا النهج الاستراتيجي. حيثُ شهدت صناعة البنوك الإسلامية في عُمان نجاحًا هائلًا على مر السنين، حيث بلغت حصتها 12.6% من إجمالي أصول القطاع، ليصل إلى 7 مليار ريال عماني في نهاية يونيو 2023، وفقًا لبيانات البنك المركزي العُماني. كما قدم قطاع البنوك الإسلامية التمويل بقيمة 5.8 مليار ريال عماني، مسجلاً نمواً بنسبة 12.8% مقارنة بالعام الماضي، و زاد إجمالي ودائع البنوك والنوافذ الإسلامية بنسبة 10.5% ليصل إلى 5.2 مليار ريال عماني. تشير هذه الأرقام إلى الحاجة و الطلب الكبير على حلول البنوك المتوافقة مع الشريعة في سلطنة عُمان.
وبهذه المناسبة الوطنية، قال الفاضل خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: “إن هذا اليوم المهم ما هو إلا انعكاس لهوية سلطنة عُمان العريقة وقيم الوطن الراسخة، وإنه تذكيرٌ بضرورة التطلع نحو تحقيق أعلى معايير التميز من خلال مساعينا المستمرة، وتعزيز التزامنا من خلال تطوير الخطط الاستراتيجية للبلاد. ويشرفني وجميع منتسبي بنك نزوى أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ الله ورعاه- لقيادته الحكيمة ونبارك أيضاً لشعبِ عُمان بمناسبة العيد الوطني الثالث و الخمسين المجيد”.
وتماشياً مع احتفالات العيد الوطني الثالث والخمسين المجيد، يتطلع البنك إلى مواصلة رسم مسار الابتكار والتقدم في قطاع التمويل الإسلامي، مُستكشفاً المزيد من الفرص للارتقاء بالمجتمعات المحلية والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة للبلاد على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، ويكمنُ الدور البارز لبنك نزوى في تعزيز نمو التمويل الإسلامي في السلطنة من خلال تنمية روح الابتكار، مدعومًا بالتزامه الراسخ بالمبادئ المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
ولطالما كان البنك في طليعة المؤسسات التي نجحت في تعزيز الوعي بالممارسات المصرفية الإسلامية وبناء مجتمعات واعية ماليًا، من خلال اضطلاعهِ بتنظيم جلسات معرفية مُكثفة في مجال التمويل الإسلامي، وتفاعلهِ ودعمه المتواصل لمختلف المؤتمرات والمُلتقيات باعتباره رائدًا فكريًا في الصناعة المصرفية الإسلامية، مُتبعاً نهجاً يتواكب مع متطلبات العصر الحديث ويعزز الثقافة المالية.
وتجدرُ الإشارة إلى أن البنك يسعى دوماً إلى تمكين القوى العاملة في البلاد، حيث عمل البنك أيضًا على تنمية وتطوير هذه الكفاءات من خلال تنظيم برامج تدريبية مصممة خصيصًا لتسخير بيئة عمل حيوية تحفّز الابتكار و الإبداع. يمثلُ هذا الاستثمار في القوى العاملة خطوة محورية نحو ضمان جاهزية قادة ورواد المستقبل للمساهمة بشكل فاعل في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبلاد.